السبت، 28 مارس 2020
هل يصمد في مواجهة كورونا ؟ ؟ ؟ أسئلة تقلق مستخدمي الإنترنت حول العالم وهذا جوابها . . .
تزايدت مخاوف العالم خلال الفترة الأخيرة من أن تمتد الجائحة الحالية لعدة أشهر وربما حتى نهاية السنة، وفيما يخشى البعض في الأزمة الحالية من انقطاع المواد الغذائية إلا أن آخرين يشغلهم أمر آخر، وهو انقطاع الإنترنت عنهم.
ومع أن شبكة الإنترنت صممت خلال القرن الماضي لتحمّل هجوم نووي إلا أن الوضع الحالي مختلف تماما، فهل يمكن أن تكون هذه نهاية الإنترنت، ولماذا نواجه هذه الصعوبات التقنية في عملنا من المنزل، وإن كانت شبكة الإنترنت بخير فلماذا قامت شركات كبرى بتخفيض جودة خدماتها؟
كل هذا سنقوم بالإجابة عنه في هذا التقرير:
1- هل يستطيع الإنترنت التعامل مع جائحة بحجم كورونا؟
الإنترنت شبكة قوية ومرنة بشكل لا يصدق صممت خصيصا للتكيف مع الارتفاعات الكبيرة في حركة المرور تماما مثل تلك التي نعيشها.
وجدت شركة أكامي تكنولوجيز (Akamai Technologies) ومقرها كامبريدج، والتي تراقب الشبكة في جميع أنحاء العالم، أن حركة المرور العالمية كانت تعمل بنسبة 67% أعلى من المتوسط اليومي العادي.
ويتوقع محللون أن تتحمل شبكات الدولة هذا النوع من الزيادات في حركة المرور. فعلى مر السنين، أضافت الشبكات كميات هائلة من السعة الاحتياطية أكثر من القدر المطلوب للتعامل مع المستجدات الحالية.
وقال محلل الاتصالات روجر إنتنر، مؤسس شركة ريكون أنالتيكس (Recon Analytics) في بوسطن، "إن الوضع جيد. وربما لن نرى مشاكل، ليس من الجزء الرئيسي للشبكة".
2- إذا كان الإنترنت كذلك فلماذا نواجه صعوبات في تطبيقات العمل من البيت أو مواقع الترفيه؟
هذا البطء الذي يواجه معظم المستخدمين هو بسبب "الميل الأخير" وهو عبارة عن المستوى الأخير (3) من الإنترنت الذي يكون بينك وبين مزود الخدمة مباشرة.
فشبكة الإنترنت تنقسم لثلاثة مستويات المستوى الأول وهو العمود الفقري للشبكة يصل بين القارات عن طريق الكوابل، أما المستوى الثاني فهو شركات الاتصالات الكبرى المزودة للخدمة في المنطقة نفسها مثل فودافون، أما المستوى الثالث أو الميل الأخير فهو مزودو الخدمة المحليون الذين يربطون منزلك بالخدمة.
شركات الاتصالات المحلية لديها القدرة على تحمل الضغط وذلك بحسب إمكانياتها، لذلك من المحتمل حدوث تباطؤ في نقاط الاختناق الرئيسية على الإنترنت.
على سبيل المثال، قد تواجه خدمات عقد المؤتمرات عن بُعد مشاكل متقطعة حيث يقوم الآلاف من العاملين في المنزل بإجراء اجتماعات بالفيديو عن بُعد، هذا النوع من الخدمات يتعرض لحالة من الاختناق بسبب زيادة في حجم الطلب على الخدمة ذاتها في وقت واحد.
هنا سيقوم الإنترنت بالتعامل مع هذا الاختناق بتقليل جودة المكالمة لديك، بينما ربما يفقد زميلك من دولة أخرى الاتصال تماما بسبب ضعف مزود الخدمة في المستوى الثالث لديه.
3- إلى متى يستطيع الإنترنت تحمل هذا الضغط؟
من 1 يناير/كانون الثاني إلى 22 مارس/آذار ارتفعت حركة الإنترنت 18% في الولايات المتحدة، وفقا للبيانات الصادرة عن شركة أداء الإنترنت والأمن كلود فلار (Cloudflare).
ولا يختلف ذلك عن الارتفاع الذي قد تشاهده خلال مباراة السوبر بول، باستثناء أن حركة المرور الآن تظل مرتفعة يوما بعد يوم.
وأوضح المؤسس المشارك الرئيس التنفيذي لشركة كلود فلار، ماثيو برينس، لموقع ريكود أن بنية الإنترنت مصممة لاستيعاب هذه الارتفاعات الحادة في النشاط، وأنه نظرا إلى أن الإنترنت يمكن أن يبقى صامدا مع الأحداث الآنية، فيجب أن يكون قادرًا على التعامل مع الارتفاع المستمر "لمدة أربعة أسابيع أو أربعة أشهر أو مهما زاد ذلك".
وقال برينس عن الإنترنت، "ليس شيئا مثل السيارة"، وأضاف "ليس الأمر كذلك، إذا كنت تدير سيارتك بسرعة كبيرة لفترة طويلة من الزمن، فمن المرجح أن تتعطل سيارتك. ولكن الشبكات لا تعمل بهذه الطريقة".
4- لكن إذا كان الأمر كذلك لماذا قامت شركات كبرى بتخفيض جودة خدماتها في بعض المناطق؟
يرجع السبب الرئيسي لذلك أن البنى التحتية للإنترنت في بعض البلدان ليست جيدة بالقدر الكافي، فقد شهدت إيطاليا، على وجه التحديد، انخفاضا حادا في السرعات منذ أن أصدرت حكومتها أوامر الإغلاق، ولكن سرعة الإنترنت في إيطاليا والعديد من الدول الأوروبية الأخرى أقل من النصف قياسا لما عليه الوضع في الولايات المتحدة، ويرجع ذلك جزئيا إلى البنية التحتية القديمة.
هذا الوضع المقلق في أوروبا دفع نتفليكس إلى تخفيض عدد الزيارات هناك بنسبة 25% وكذلك وعد يوتيوب بتقييد الجودة من أجل إفساح المجال للخدمات الأخرى.
هذا يعني أن مستخدمي نتفليكس قد يلاحظون انخفاضا طفيفا في جودة الفيديو، ولكن هذا يعني أيضا أن موقع البنك الإلكتروني المحلي الخاص بهم لا يزال يعمل بشكل صحيح، لذا فإن هذا الإجراء هو إجراء وقائي.
4- ماذا عن وضع الدول العربية؟
يجيب عن هذا السؤال المختص في مجال الشبكات وحلول العمليات محمد بورتاموخ بالقول "إن البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في الدول العربية جيدة للغاية بالنظر إلى الموارد الموجودة في بعض البلدان".
ويضيف "أما إذا كان سيتحمل الأحمال المتزايدة أم لا، فهذا يعتمد على عدة عوامل بما في ذلك الاستثمار في البنية التحتية الحالية وتوسيعها، وتحديد أولويات التحديثات الفنية، وتحويل الموارد المالية للحفاظ على البنية التحتية للشبكات".
أما بخصوص مسؤولية هذه التحديثات فيجيب بورتاموخ، "بالنظر إلى الوضع المالي السيئ الذي تعيشه معظم البلدان، فمن المتوقع أن يقع العبء المالي المتمثل في الحفاظ على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات على عاتق الحكومات أكثر مما يقع على عاتق القطاع الخاص".
5- كيف يمكنني العمل على ضمان خدمة الإنترنت لدي دون زيادة الحمل على الشبكة؟
إذا كنت تستخدم جهاز التوجيه اللاسلكي للاتصال بالإنترنت، فضع في اعتبارك أن أجهزتك الأخرى تتنافس على النطاق اللاسلكي نفسه، مما يؤدي إلى ازدحام الشبكة في المنزل.
لذلك ينصح بالاتصال مباشرة بجهاز التوجيه الخاص باستخدام (Ethernet) لتحرير النطاق الترددي اللاسلكي، أو ببساطة إيقاف تشغيل الأجهزة التي لا يتم استخدامها حتى تنتهي.
ويمكنك أيضا التفكير في "تغيير الوقت" لنشاطك على الإنترنت، كما يقول كورك من شركة كومسكوب.
أما محمد بورتاموخ فيرى أنه من المهم تعديل سلوك المواطنين نحو "حياة" متوازنة عبر الإنترنت وتشجيعهم على البقاء في وضع عدم الاتصال.
فعلى الرغم من أهمية استخدام التكنولوجيا لتقديم الخدمات اليومية واستهلاكها، فإنه يرى أن هذه فرصة للابتعاد قليلا عنها وتقييدها للحد الأدنى والتوجه لممارسة أنشطة أخرى، كالرياضة والقراءة.
المصدر : الجزيرة نت
ومع أن شبكة الإنترنت صممت خلال القرن الماضي لتحمّل هجوم نووي إلا أن الوضع الحالي مختلف تماما، فهل يمكن أن تكون هذه نهاية الإنترنت، ولماذا نواجه هذه الصعوبات التقنية في عملنا من المنزل، وإن كانت شبكة الإنترنت بخير فلماذا قامت شركات كبرى بتخفيض جودة خدماتها؟
كل هذا سنقوم بالإجابة عنه في هذا التقرير:
1- هل يستطيع الإنترنت التعامل مع جائحة بحجم كورونا؟
الإنترنت شبكة قوية ومرنة بشكل لا يصدق صممت خصيصا للتكيف مع الارتفاعات الكبيرة في حركة المرور تماما مثل تلك التي نعيشها.
وجدت شركة أكامي تكنولوجيز (Akamai Technologies) ومقرها كامبريدج، والتي تراقب الشبكة في جميع أنحاء العالم، أن حركة المرور العالمية كانت تعمل بنسبة 67% أعلى من المتوسط اليومي العادي.
ويتوقع محللون أن تتحمل شبكات الدولة هذا النوع من الزيادات في حركة المرور. فعلى مر السنين، أضافت الشبكات كميات هائلة من السعة الاحتياطية أكثر من القدر المطلوب للتعامل مع المستجدات الحالية.
وقال محلل الاتصالات روجر إنتنر، مؤسس شركة ريكون أنالتيكس (Recon Analytics) في بوسطن، "إن الوضع جيد. وربما لن نرى مشاكل، ليس من الجزء الرئيسي للشبكة".
2- إذا كان الإنترنت كذلك فلماذا نواجه صعوبات في تطبيقات العمل من البيت أو مواقع الترفيه؟
هذا البطء الذي يواجه معظم المستخدمين هو بسبب "الميل الأخير" وهو عبارة عن المستوى الأخير (3) من الإنترنت الذي يكون بينك وبين مزود الخدمة مباشرة.
فشبكة الإنترنت تنقسم لثلاثة مستويات المستوى الأول وهو العمود الفقري للشبكة يصل بين القارات عن طريق الكوابل، أما المستوى الثاني فهو شركات الاتصالات الكبرى المزودة للخدمة في المنطقة نفسها مثل فودافون، أما المستوى الثالث أو الميل الأخير فهو مزودو الخدمة المحليون الذين يربطون منزلك بالخدمة.
شركات الاتصالات المحلية لديها القدرة على تحمل الضغط وذلك بحسب إمكانياتها، لذلك من المحتمل حدوث تباطؤ في نقاط الاختناق الرئيسية على الإنترنت.
على سبيل المثال، قد تواجه خدمات عقد المؤتمرات عن بُعد مشاكل متقطعة حيث يقوم الآلاف من العاملين في المنزل بإجراء اجتماعات بالفيديو عن بُعد، هذا النوع من الخدمات يتعرض لحالة من الاختناق بسبب زيادة في حجم الطلب على الخدمة ذاتها في وقت واحد.
هنا سيقوم الإنترنت بالتعامل مع هذا الاختناق بتقليل جودة المكالمة لديك، بينما ربما يفقد زميلك من دولة أخرى الاتصال تماما بسبب ضعف مزود الخدمة في المستوى الثالث لديه.
3- إلى متى يستطيع الإنترنت تحمل هذا الضغط؟
من 1 يناير/كانون الثاني إلى 22 مارس/آذار ارتفعت حركة الإنترنت 18% في الولايات المتحدة، وفقا للبيانات الصادرة عن شركة أداء الإنترنت والأمن كلود فلار (Cloudflare).
ولا يختلف ذلك عن الارتفاع الذي قد تشاهده خلال مباراة السوبر بول، باستثناء أن حركة المرور الآن تظل مرتفعة يوما بعد يوم.
وأوضح المؤسس المشارك الرئيس التنفيذي لشركة كلود فلار، ماثيو برينس، لموقع ريكود أن بنية الإنترنت مصممة لاستيعاب هذه الارتفاعات الحادة في النشاط، وأنه نظرا إلى أن الإنترنت يمكن أن يبقى صامدا مع الأحداث الآنية، فيجب أن يكون قادرًا على التعامل مع الارتفاع المستمر "لمدة أربعة أسابيع أو أربعة أشهر أو مهما زاد ذلك".
وقال برينس عن الإنترنت، "ليس شيئا مثل السيارة"، وأضاف "ليس الأمر كذلك، إذا كنت تدير سيارتك بسرعة كبيرة لفترة طويلة من الزمن، فمن المرجح أن تتعطل سيارتك. ولكن الشبكات لا تعمل بهذه الطريقة".
4- لكن إذا كان الأمر كذلك لماذا قامت شركات كبرى بتخفيض جودة خدماتها في بعض المناطق؟
يرجع السبب الرئيسي لذلك أن البنى التحتية للإنترنت في بعض البلدان ليست جيدة بالقدر الكافي، فقد شهدت إيطاليا، على وجه التحديد، انخفاضا حادا في السرعات منذ أن أصدرت حكومتها أوامر الإغلاق، ولكن سرعة الإنترنت في إيطاليا والعديد من الدول الأوروبية الأخرى أقل من النصف قياسا لما عليه الوضع في الولايات المتحدة، ويرجع ذلك جزئيا إلى البنية التحتية القديمة.
هذا الوضع المقلق في أوروبا دفع نتفليكس إلى تخفيض عدد الزيارات هناك بنسبة 25% وكذلك وعد يوتيوب بتقييد الجودة من أجل إفساح المجال للخدمات الأخرى.
هذا يعني أن مستخدمي نتفليكس قد يلاحظون انخفاضا طفيفا في جودة الفيديو، ولكن هذا يعني أيضا أن موقع البنك الإلكتروني المحلي الخاص بهم لا يزال يعمل بشكل صحيح، لذا فإن هذا الإجراء هو إجراء وقائي.
4- ماذا عن وضع الدول العربية؟
يجيب عن هذا السؤال المختص في مجال الشبكات وحلول العمليات محمد بورتاموخ بالقول "إن البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في الدول العربية جيدة للغاية بالنظر إلى الموارد الموجودة في بعض البلدان".
ويضيف "أما إذا كان سيتحمل الأحمال المتزايدة أم لا، فهذا يعتمد على عدة عوامل بما في ذلك الاستثمار في البنية التحتية الحالية وتوسيعها، وتحديد أولويات التحديثات الفنية، وتحويل الموارد المالية للحفاظ على البنية التحتية للشبكات".
أما بخصوص مسؤولية هذه التحديثات فيجيب بورتاموخ، "بالنظر إلى الوضع المالي السيئ الذي تعيشه معظم البلدان، فمن المتوقع أن يقع العبء المالي المتمثل في الحفاظ على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات على عاتق الحكومات أكثر مما يقع على عاتق القطاع الخاص".
5- كيف يمكنني العمل على ضمان خدمة الإنترنت لدي دون زيادة الحمل على الشبكة؟
إذا كنت تستخدم جهاز التوجيه اللاسلكي للاتصال بالإنترنت، فضع في اعتبارك أن أجهزتك الأخرى تتنافس على النطاق اللاسلكي نفسه، مما يؤدي إلى ازدحام الشبكة في المنزل.
لذلك ينصح بالاتصال مباشرة بجهاز التوجيه الخاص باستخدام (Ethernet) لتحرير النطاق الترددي اللاسلكي، أو ببساطة إيقاف تشغيل الأجهزة التي لا يتم استخدامها حتى تنتهي.
ويمكنك أيضا التفكير في "تغيير الوقت" لنشاطك على الإنترنت، كما يقول كورك من شركة كومسكوب.
أما محمد بورتاموخ فيرى أنه من المهم تعديل سلوك المواطنين نحو "حياة" متوازنة عبر الإنترنت وتشجيعهم على البقاء في وضع عدم الاتصال.
فعلى الرغم من أهمية استخدام التكنولوجيا لتقديم الخدمات اليومية واستهلاكها، فإنه يرى أن هذه فرصة للابتعاد قليلا عنها وتقييدها للحد الأدنى والتوجه لممارسة أنشطة أخرى، كالرياضة والقراءة.
المصدر : الجزيرة نت
السبت، 21 مارس 2020
"كورونا" يعطل حركة النقل الجوي في العالم . . .
تسببت المخاوف من تفشي فيروس كورونا، اليوم السبت، في تعطل حركة الطيران في مختلف أرجاء العالم.
وفي هذا الصدد، قررت شركة طيران الإمارات، إحدى أكبر شركات الطيران على مستوى العالم، تعليق جميع رحلاتها إلى فرنسا وألمانيا ونيجيريا ومدينتي نيويورك ونيوجيرزي الأمريكيتين، اعتبارا من 23 و24 مارس وحتى إشعار آخر.
وأكدت الشركة في بيانها أنها ستوقف مساراتها لأن وباء كورونا أدى إلى تقويض الطلب العالمي على السفر.
بدورها، أعلنت هيئة الطيران المدني في باكستان السبت تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية لمدة أسبوعين في سبيل احتواء كورونا.
واستثنت باكستان من القرار رحلات الشحن والرحلات الدبلوماسية.
من جهة أخرى، قالت حكومة فيتنام في بيان السبت إنها ستعلق جميع الرحلات الجوية القادمة لاحتواء انتشار الفيروس.
وقال رئيس الوزراء الفيتنامي نجوين شوان فوك في بيان إن "فيتنام ستعلق جميع الرحلات التي تقل مسافرين أجانب لتقليل عدد الأشخاص القادمين إلى البلاد"، دون أن يحدد إطارا زمنيا.
إلى ذلك، قالت شركة "إيزي جت" البريطانية للرحلات الجوية منخفضة التكلفة إنها ستوقف معظم طائراتها اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل في ظل القيود المفروضة على حركة السفر من أجل منع انتشار فيروس كورونا.
وقالت شركة الطيران إنها ستسير رحلات لإعادة العملاء إلى أوطانهم على مدى عطلة نهاية الأسبوع وإنها تتوقع الانتهاء منها بحلول يوم الاثنين، ليقتصر عملها بعد ذلك على عدد محدود من الرحلات الأساسية على بعض المسارات.
المصدر: رويترز
وفي هذا الصدد، قررت شركة طيران الإمارات، إحدى أكبر شركات الطيران على مستوى العالم، تعليق جميع رحلاتها إلى فرنسا وألمانيا ونيجيريا ومدينتي نيويورك ونيوجيرزي الأمريكيتين، اعتبارا من 23 و24 مارس وحتى إشعار آخر.
وأكدت الشركة في بيانها أنها ستوقف مساراتها لأن وباء كورونا أدى إلى تقويض الطلب العالمي على السفر.
بدورها، أعلنت هيئة الطيران المدني في باكستان السبت تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية لمدة أسبوعين في سبيل احتواء كورونا.
واستثنت باكستان من القرار رحلات الشحن والرحلات الدبلوماسية.
من جهة أخرى، قالت حكومة فيتنام في بيان السبت إنها ستعلق جميع الرحلات الجوية القادمة لاحتواء انتشار الفيروس.
وقال رئيس الوزراء الفيتنامي نجوين شوان فوك في بيان إن "فيتنام ستعلق جميع الرحلات التي تقل مسافرين أجانب لتقليل عدد الأشخاص القادمين إلى البلاد"، دون أن يحدد إطارا زمنيا.
إلى ذلك، قالت شركة "إيزي جت" البريطانية للرحلات الجوية منخفضة التكلفة إنها ستوقف معظم طائراتها اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل في ظل القيود المفروضة على حركة السفر من أجل منع انتشار فيروس كورونا.
وقالت شركة الطيران إنها ستسير رحلات لإعادة العملاء إلى أوطانهم على مدى عطلة نهاية الأسبوع وإنها تتوقع الانتهاء منها بحلول يوم الاثنين، ليقتصر عملها بعد ذلك على عدد محدود من الرحلات الأساسية على بعض المسارات.
المصدر: رويترز
في يوم الأم - 17 أمـاً يقبعن في سجون الاحتلال . . .
تقبع 17 أما فلسطينية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بين 43 أسيرة يقبعن في سجن "الدامون".
وأوضح نادي الأسير، في بيان، صدر لمناسبة "يوم الأم"، الذي يصادف اليوم السبت، الموافق 21 من آذار/ مارس من كل عام، أن إدارة سجون الاحتلال تحرم بعض الأسيرات الأمهات من زيارة أبنائهن، كما تحرمهن من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضان أبنائهن، إضافة إلى منع التواصل الهاتفي معهم.
وأشار إلى أنهن يُعانين من أوضاع أكثر صعوبة مع الظرف الراهن المتعلق بالإجراءات الخاصة بفيروس (كورونا) المستجد، ومنها توقف زيارات العائلات وكذلك زيارات المحامين، عدا عن التخوفات الإضافية القائمة على مصيرهن، ومصير كافة الأسرى.
وبين نادي الأسير، أن من بين الأسيرات أمهات لأطفال رضّع اعتقلتهن سلطات الاحتلال وحكمت عليهن لأشهر وأعوام، منهن الأسيرة روان سمحان من الخليل، التي اعتقلت وكان طفلها يبلغ من العمر 8 أشهر.
ومنهن من صدر بحقهن أحكام بالسّجن لسنوات طويلة كالأسيرات: إسراء جعابيص المحكومة بالسّجن لمدة 11 عاما، وفدوى حمادة المحكومة بالسّجن لمدة عشر سنوات، وأماني الحشيم المحكومة بالسّجن لمدة عشر سنوات، وجيهان حشيمة لمدة أربع سنوات، وحلوة حمامرة لمدة ست سنوات، ونسرين حسن لمدة ست سنوات.
وأكد نادي الأسير أن الأسيرات الفلسطينيات تتعرض لكافة أنواع التنكيل والتعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين، بدءا من عمليات الاعتقال من المنازل وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقا احتجازهن في السجون.
وخلال العام الماضي 2019 والجاري 2020، أعادت سلطات الاحتلال سياسة تعذيب النساء على الواجهة، وكانت أبرز الشهادات التي أدلت بها أسيرات عن عمليات تعذيب استمرت لأكثر من شهر.
وتتمثل أساليب التعذيب والتنكيل التي مارستها أجهزة الاحتلال بحق الأسيرات: بإطلاق الرصاص عليهن أثناء عمليات الاعتقال، وتفتيشهن تفتيشا عاريا، واحتجازهن داخل زنازين لا تصلح للعيش، وإخضاعهن للتحقيق ولمدد طويلة ترافقه أساليب التعذيب الجسدي والنفسي منها: الشبح بوضعياته المختلفة، وتقييدهن طوال فترة التحقيق، والحرمان من النوم لفترات طويلة، والتحقيق المتواصل، والعزل والابتزاز والتهديد، ومنع المحامين من زيارتهن خلال فترة التحقيق، وإخضاعهن لجهاز كشف الكذب، والضرب المبرح كالصفع المتواصل، عدا عن أوامر منع النشر التي أصدرتها محاكم الاحتلال، كما تعرضت عائلاتهن للتنكيل والاعتقال والاستدعاء كجزء من سياسة العقاب الجماعي.
وبعد نقلهن إلى السجون، تُنفذ إدارة سجون الاحتلال بحقهن سلسلة من السياسات والإجراءات التنكيلية منها: الإهمال الطبي، والحرمان من الزيارة، وحرمان الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة ومن احتضان أبنائهن.
وأكد أن الأسيرات يعانين ظروفا حياتية صعبة في سجن "الدامون"، منها: وجود كاميرات في ساحة الفورة، وارتفاع نسبة الرطوبة في الغرف خلال فترة الشتاء، كما تضطر الأسيرات استخدام الأغطية لإغلاق الحمامات، وتتعمد إدارة السجن قطع التيار الكهربائي المتكرر عليهن، عدا عن "البوسطة" التي تُشكل رحلة عذاب إضافية لهن، خاصة اللواتي يعانين من أمراض، والأهم سياسة المماطلة في تقديم العلاج اللازم لهن، وتحديدا المصابات.
وهذه قائمة بأسماء الأسيرات الأمهات:
1. إسراء جعابيص، القدس محكومة لـ11 عاما.
2. جيهان حشيمة، القدس محكومة لـ 4 أعوام.
3. فدوى حمادة، القدس محكومة لـ10 أعوام.
4. أماني حشيم، القدس محكومة لـ 10 أعوام.
5. أمينة محمود عودة، القدس محكومة لـ33 شهرا.
6. فوزية حمد قنديل، رام الله محكومة لمدة عام ونصف.
7. آسيا كعابنة، نابلس محكومة لـ3 أعوام ونصف.
8. حلوة حمامرة، بيت لحم محكومة لـ6 أعوام.
9. نسرين حسن، غزة محكومة لـ6 أعوام.
10. روان سمحان، الخليل محكومة بالسجن لمدة 18 شهرا.
11. وفاء مهداوي، طولكرم نعالوة (والدة الشهيد أشرف نعالوة).
12. إيناس عصافرة، من الخليل لا تزال موقوفة.
13. خالدة جرار، رام الله لا تزال موقوفة.
14. حليمة خندقجي، رام الله لا تزال موقوفة.
15. بلسم شرايعة، من الأراضي المحتلة عام 1948 لا تزال موقوفة.
16. سوزان مبيض، القدس لا تزال موقوفة.
17. آية الخطيب، من أراضي عام 1948، ولا تزال موقوفة.
المصدر : شهاب
وأوضح نادي الأسير، في بيان، صدر لمناسبة "يوم الأم"، الذي يصادف اليوم السبت، الموافق 21 من آذار/ مارس من كل عام، أن إدارة سجون الاحتلال تحرم بعض الأسيرات الأمهات من زيارة أبنائهن، كما تحرمهن من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضان أبنائهن، إضافة إلى منع التواصل الهاتفي معهم.
وأشار إلى أنهن يُعانين من أوضاع أكثر صعوبة مع الظرف الراهن المتعلق بالإجراءات الخاصة بفيروس (كورونا) المستجد، ومنها توقف زيارات العائلات وكذلك زيارات المحامين، عدا عن التخوفات الإضافية القائمة على مصيرهن، ومصير كافة الأسرى.
وبين نادي الأسير، أن من بين الأسيرات أمهات لأطفال رضّع اعتقلتهن سلطات الاحتلال وحكمت عليهن لأشهر وأعوام، منهن الأسيرة روان سمحان من الخليل، التي اعتقلت وكان طفلها يبلغ من العمر 8 أشهر.
ومنهن من صدر بحقهن أحكام بالسّجن لسنوات طويلة كالأسيرات: إسراء جعابيص المحكومة بالسّجن لمدة 11 عاما، وفدوى حمادة المحكومة بالسّجن لمدة عشر سنوات، وأماني الحشيم المحكومة بالسّجن لمدة عشر سنوات، وجيهان حشيمة لمدة أربع سنوات، وحلوة حمامرة لمدة ست سنوات، ونسرين حسن لمدة ست سنوات.
وأكد نادي الأسير أن الأسيرات الفلسطينيات تتعرض لكافة أنواع التنكيل والتعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين، بدءا من عمليات الاعتقال من المنازل وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقا احتجازهن في السجون.
وخلال العام الماضي 2019 والجاري 2020، أعادت سلطات الاحتلال سياسة تعذيب النساء على الواجهة، وكانت أبرز الشهادات التي أدلت بها أسيرات عن عمليات تعذيب استمرت لأكثر من شهر.
وتتمثل أساليب التعذيب والتنكيل التي مارستها أجهزة الاحتلال بحق الأسيرات: بإطلاق الرصاص عليهن أثناء عمليات الاعتقال، وتفتيشهن تفتيشا عاريا، واحتجازهن داخل زنازين لا تصلح للعيش، وإخضاعهن للتحقيق ولمدد طويلة ترافقه أساليب التعذيب الجسدي والنفسي منها: الشبح بوضعياته المختلفة، وتقييدهن طوال فترة التحقيق، والحرمان من النوم لفترات طويلة، والتحقيق المتواصل، والعزل والابتزاز والتهديد، ومنع المحامين من زيارتهن خلال فترة التحقيق، وإخضاعهن لجهاز كشف الكذب، والضرب المبرح كالصفع المتواصل، عدا عن أوامر منع النشر التي أصدرتها محاكم الاحتلال، كما تعرضت عائلاتهن للتنكيل والاعتقال والاستدعاء كجزء من سياسة العقاب الجماعي.
وبعد نقلهن إلى السجون، تُنفذ إدارة سجون الاحتلال بحقهن سلسلة من السياسات والإجراءات التنكيلية منها: الإهمال الطبي، والحرمان من الزيارة، وحرمان الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة ومن احتضان أبنائهن.
وأكد أن الأسيرات يعانين ظروفا حياتية صعبة في سجن "الدامون"، منها: وجود كاميرات في ساحة الفورة، وارتفاع نسبة الرطوبة في الغرف خلال فترة الشتاء، كما تضطر الأسيرات استخدام الأغطية لإغلاق الحمامات، وتتعمد إدارة السجن قطع التيار الكهربائي المتكرر عليهن، عدا عن "البوسطة" التي تُشكل رحلة عذاب إضافية لهن، خاصة اللواتي يعانين من أمراض، والأهم سياسة المماطلة في تقديم العلاج اللازم لهن، وتحديدا المصابات.
وهذه قائمة بأسماء الأسيرات الأمهات:
1. إسراء جعابيص، القدس محكومة لـ11 عاما.
2. جيهان حشيمة، القدس محكومة لـ 4 أعوام.
3. فدوى حمادة، القدس محكومة لـ10 أعوام.
4. أماني حشيم، القدس محكومة لـ 10 أعوام.
5. أمينة محمود عودة، القدس محكومة لـ33 شهرا.
6. فوزية حمد قنديل، رام الله محكومة لمدة عام ونصف.
7. آسيا كعابنة، نابلس محكومة لـ3 أعوام ونصف.
8. حلوة حمامرة، بيت لحم محكومة لـ6 أعوام.
9. نسرين حسن، غزة محكومة لـ6 أعوام.
10. روان سمحان، الخليل محكومة بالسجن لمدة 18 شهرا.
11. وفاء مهداوي، طولكرم نعالوة (والدة الشهيد أشرف نعالوة).
12. إيناس عصافرة، من الخليل لا تزال موقوفة.
13. خالدة جرار، رام الله لا تزال موقوفة.
14. حليمة خندقجي، رام الله لا تزال موقوفة.
15. بلسم شرايعة، من الأراضي المحتلة عام 1948 لا تزال موقوفة.
16. سوزان مبيض، القدس لا تزال موقوفة.
17. آية الخطيب، من أراضي عام 1948، ولا تزال موقوفة.
المصدر : شهاب
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)